كشف عضو الوفد السوري المعارض في مؤتمر جنيف2 ​برهان غليون​ أن "الجلسة الأولى لمؤتمر جنيف2 شكلت انتصارا للمعارضة وللثورة السورية، لأنه وضح تماما أي عقلية إجرامية ومتحجرة يواجهها الشعب السوري منذ ثلاث سنوات".

ولفت غليون في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، إلى ان "الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يدل على إفلاس هذا النظام وفقدانه للقدرة على المبادرة، وأنه لا يملك سوى لغة التخوين للدول الشقيقة والصديقة والقتل لشعبه".

وحول المتوقع من المؤتمر، أوضح ان "المفاوضات ستكون شاقة ومتعبة، لكننا مصرون على الوصول إلى هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحية، وفقا لوثيقة جنيف1، وهو ما أكدته كافة الدول المؤثرة المشاركة في المؤتمر وهو الطريق الوحيد لوقف آلة القتل والانتقال السلمي للسلطة".

وحول استبعاد إيران عن المؤتمر، أشار غليون إلى ان "إيران هي من استبعدت نفسها عندما وقفت كشريكة إلى جانب النظام في عمليات القتل والتدمير والقمع، والثورة السورية تواجه إيران وميليشياتها الآن، لأن النظام فقد ثلاثة أرباع قوته العسكرية".