رأى القيادي في "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" ​برهان غليون​، ان "إجتماع جنيف هو هدف سياسي"، معتبراً أنه "سيظهر عدم جدية نظام الرئيس السوري بشار الأسد في التفاوض".

وفي حديث صحافي، إستبعد ان "توافق الحكومة السورية على إزالة الأسد من السلطة"، قائلا: "خلال شهر أو شهرين من المفاوضات سيظهر تشدد النظام وستزداد عزلته"، مشدداً على انه "من الضروري كشف حقيقة النظام، فذلك سيجعل الروس يبحثون عن خيارات أخرى"،مؤكداً "حرص المعارضة على إشراك كل السوريين في الحكومة".

كما أشار إلى ان "المركب الأمني - العسكري التابع للأسد الحاكم للدولة الآن مرفوض، فنحن نسعى لاستعادة الدولة من هذا المركب"، لافتاً إلى "وجود أعضاء في الحكومة السورية يمكن التفكير بقبولهم".

ولفت غليون في حديث اخر الى ان جوهر المفاوضات يكمن في تشكيل حكم انتقالي والبدء بهذه الخطوة، ومن اجل تعزيز الثقة يجب البدء بالحد من معاناة الشعب السوري، والوقوف ضد حقوق الشعب السوري بالحياة ليس موضوع مفاوضات".