لفت "​الإتحاد من أجل لبنان​" الى أنه "ينظر بارتياح الى التضامن الوطني حول دور ​الجيش اللبناني​ ويثني على دوره في مكافحة الإرهاب والمحافظة على الإستقرار ويطالب أن تكون الإعتصامات أمام وزارة الدفاع من أجل الجيش وليس ضده وهي لن تنال من هيبته ووقاره خصوصاً أنها لا تحظى بأي غطاء رسمي وشعبي" .

وإعتبر الإتحاد من أجل لبنان في بيان أصدره بعد إجتماعه الأسبوعي بمقرّه في الأشرفية، أن "الأزمة الوزارية الحالية وإنعدام دور المؤسسات يعود الى الخلل الحاصل في اتفاق الطائف عبر تهميش الدور المسيحي الفاعل وعدم السماح له بالمشاركة في القرار، لذلك اكد أن الأزمة هي أزمة نظام لا يمكن أن يستمر دون اعادة الإعتبار إلى هذا الدور المسيحي على مستوى الوطن".

وحذر من الفلتان الأمني الحاصل من عمليات خطف وسرقة وقتل، نتيجة التدفق غير المسبوق للنازحين السوريين إلى لبنان من دون أي ضوابط رادعة ومن دون أن ننسى مدى تأثيره على الوضع الإقتصادي المتردّي أصلاً، لذلك يطالب حكومة تصريف الأعمال بتحمل مسؤولياتها في هذا الإطار ومنع انزلاق الأمور إلى مكان لا يمكن الرجوع منه" .