أكّد مصدر في "القوات اللبنانية" لصحيفة "الجمهورية" "أنها ليست المرة الأولى التي تحلّق فيها طائرة من دون طيار في معراب، ولكنها المرة الأولى التي تحلّق فيها على علو منخفض جداً، حيث ظهر لونها الأبيض وحجمها وصوتها الذي كان أكثر وضوحاً، ما يجعلنا شبه مؤكدين من انها طائرة من دون طيّار، وعلى الفور تمّ إبلاغ قيادة الجيش بالطائرة".
وأكد المصدر أنّ "قيادة الجيش تتابع مشكورة الموضوع، بعدما تأكدت بنفسها من معلومات حرس الحماية في معراب".
وفي المقابل نَفت مصادر عسكرية لـ"الجمهورية" وجود أيّ طائرة كانت قد حلّقت فوق معراب.
وأشار مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" وهبة قاطيشا إلى أنّ "هذه الطائرات تستخدم إمّا للمراقبة وإمّا للاغتيالات التي هي على نوعين، الاوّل بالصواريخ، أما النوع الثاني فبالمتفجرات"، لافتاً الى انه "وخلال الليل، تلتقط التحركات من خلال الاشعة الحرارية لمعرفة مراكز الحرس والتجوال، أمّا في النهار فهي تعمل على الكاميرات". وأضاف: "للاغتيالات تستخدم الصواريخ، كما انّ الطائرة تحمل المتفجرات وتتوجه نحو الهدف مباشرة وتفجّره".
وأوضح أنه "منذ لحظة انطلاقها يتمّ التحكم بالطائرة، ويمكنهم إعادتها الى المكان الذي انطلقت منه أو من مكان آخر، أو حتى تفجيرها في الهدف، ولا يمكن تحديدها الا عبر الرادار".