اعتبرت حركة "تمرد البحرين" أن "ذكرى انطلاق ثورة الرابع عشر من شباط تطل علينا في الايام القليلة المقبلة حيث خرج شعب البحرين الحر في مشهد جماهيري سلمي قل نظيره في تاريخ البشرية مطالبا بحقوقه التي كفلتها الشرائع السماوية والانسانية في الحرية والعدالة والكرامة وان يحكم نفسه بنفسه"، مشيرةً إلى ان "النفس ثورة جذورها تمتد لعشرات السنين لم تهدا ولن تنطفئ جذوتها حتى تتحقق ارادة شعبنا وتزول الديكتاتورية وينتهي حكم القبيلة".

واكدت الحركة في بيان لها ان "التضحيات التي قدمها شعبنا ثمنا للتحرر والانعتاق وازالة الحكم الديكتاتوري القبلي لن تذهب هباء فالرموز والقيادات سواء القابعة خلف قضبان سجون الجور والاستبداد او الموجودة في الداخل او الخارج قررت ان لا تراجع دون ان ينال الشعب حقوقه كاملة دون نقصان، هذا الشعب الذي اثبت وعيه ولزم الصبر واتخذ الصمود عنوانا والمقاومة منهاجا متوكلا على الله وحده هو المنتصر باذن الله".

واضاف البيان ان "تمرد البحرين تؤمن ان العمل الثوري الجماهيري هو الطريق الوحيد لنيل الحقوق وتحقيق اهداف الثورة وان المقاومة المدنية هي السلاح الاقوى ولذلك ندعو المعارضة في الداخل لاحياء ذكرى انطلاق الثورة بما يليق بها وبالمرحلة عبر تبني ودعم الحراك الثوري والمقاومة المدنية"، داعيا "المعارضة المتواجدة في المهجر الى اقامة الفعاليات من اعتصامات ومسيرات واصدار بيانات ومخاطبة المجالس التشريعية والمنظمات الحقوقية وعقد ندوات ومؤتمرات صحفية وكتابة مقالات في الصحف وذلك حسب الإمكانيات المتاحة في مواقع تواجدهم".

وتابع البيان اننا "نشد على ايدي جميع اصدقائنا من نشطاء ومنظمات واحزاب ودول في تقديم كل الدعم الاعلامي والحقوقي والسياسي الذي يستطيعون نصرة لشعب البحرين ومطالبه العادلة والثورة المظلومة".