أوضح المسؤول السابق عن الملف السوري في الخارجية الأميركية ​فريديريك هوف​ أن "دعم واشنطن للمعارضة السوية يرمي إلى الحفاظ على استمرارها أو إحرازها بعض التقدم إنما ليس لسيطرتها على سوريا".

وفي حديث صحافي، قال: "يتخوف مسؤولون أميركيون من تكرار تجربة أفغانستان في سوريا ووصول الأسلحة إلى مجموعات متطرفة، من هنا تنتهج الإدارة سياسة حذرة في حجم الدعم، وتستند فيها إلى قناعة استراتيجية بأن إطار المعركة والنزاع لا يتيح الفوز لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وليس هناك سيناريو يمكّنه من ذلك".