إعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​فريد الخازن​ أن "وثيقة بكركي هي جرس إنذار وتنبيه حول مبادىء أساسية"، مشددا على أن "هذه الوثيقة ليست مع أي فريق سياسي بل مع المبادىء التي يؤمن بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومجلس المطارنة الموارنة"، لافتا إلى "أننا في زمن الأزمات الكبرى".

وفي حديث إذاعي، لفت إلى أن "المذكرة إنطلقت من مسلّمة وثابتة العيش المشترك والميثاقية وكلها مبنية على هذه الفكرة التي هي ركيزة المذكرة لنصل إلى أنه إذا لم يكن هناك عيش مشترك حقيقي في لبنان وتعددية فعندها العيش المشترك يكون في خلل كبير وهذه روحية المذكرة وهي الثابتة التاريخية بدولة لبنان"، مشيرا إلى ان "المذكرة غير مرتبطة بالحدث الآني اليوم".

وأضاف: "المذكرة رسالة موجهة للجميع دون إستثناء وليس فيها رسائل سياسية موجهة لأي فريق"، لافتا إلى أن "هناك خلط كبير بين تحييد لبنان وحياد لبنان والوثيقة تتكلم عن التحييد وصولا إلى الحياد"، موضحا أن "إعلان بعبدا يتكلم عن تحييد لبنان والحياد يتطلب توافقا داخليا بين اللبنانيين"، لافتا إلى أن "تحييد لبنان مدخل لحياد لبنان".

وفي ملف الحكومة، قال: "أحدا لم يأخذ حق الآخر في تمثيل المسيحيين"، لافتا إلى أن "كل حكومة تكون قائمة على الحصص"، مشيرا إلى أن "طريقة التعامل معنا كتكتل مرفوضة وإما هناك عيش مشترك في لبنان ويجب إحترام قواعد اللعبة أو يجب البحث عن شيء آخر وهذه روحية مذكرة بكركي".