أجرى رئيس الجمهورية العماد ​ميشال سليمان​ سلسلة اتصالات شملت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والسفيرين الكويتي عبد العال القناعي والايراني ​غضنفر ركن ابادي​ والمسؤولين المعنيين للاطلاع على ما توفر من معلومات عن عملية التفجير الارهابي التي حصلت، طالباً من الاجهزة العسكرية والامنية زيادة التنسيق لكشف المحرضين والمرتكبين لوقف مسلسل الارهاب والموت الذي يستهدف لبنان واللبنانيين.

وإذ عزّى سليمان بالضحايا الذين سقطوا وتمنى الشفاء للجرحى، فإنه كرر الاشارة الى أن لا خلاص من هذا الاجرام الارهابي إلا بالتضامن الكامل في مواجهته مهما كانت المواقع والانتماءات السياسية، لأن الارهاب لا يميّز بين المناطق والاديان بل هو يتبع عقيدة وحيدة هي القتل والتدمير.

واستقبل الرئيس سليمان السيناتورين الاميركيين تيم كاين و انفوس كينغ في حضور السفير الاميركي لدى لبنان ديفيد هيل، حيث هنأ السيناتوران بتشكيل الحكومة الجديدة ونوّها بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية للحفاظ على الوحدة والاستقرار وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة وتداعياتها، إضافة الى الدعم الاميركي للبنان وخصوصاً المساعدات العسكرية للجيش.

وتناول رئيس الجمهورية مع كل من وزراء الاتصالات بطرس حرب، التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، والثقافة ريمون عريجي مهمات وزارة كل منهم إضافة الى التطورات الراهنة.

وعرض الرئيس سليمان مع النائب السابق لرئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرا للأوضاع العامة.

واستقبل رئيس الجمهورية رئيس حزب السلام روجيه اده وتناول اللقاء قضايا إنمائية في منطقة جبيل وفي طليعتها موضوع مبنى الجامعة اللبنانية في بلدة إدّه والخطوات اللازمة لبدء العمل فيه إضافة الى مشاريع تربوية وثقافية وصحية.