نظم لقاء عمل في نقابة المهندسين في بيروت برعاية نقيب المهندسين في بيروت المهندس ايلي بصيبص حول "تقوية المباني القائمة (القديمة والجديدة) لمقاومة الزلازل"، حيث اكد وزير الثقافة السابق غابي ليون، ان "هناك تقنيات حديثة سهلة الاستعمال للحفاظ على الأبنية التراثية"، مشيرا الى ان "كرة النار هي في يد وزارة الثقافة علما أن هذا الموضوع مشترك بين نقابة المهندسين، التنظيم المدني محافظ بيروت، المجلس البلدي والمتخصصين".
بدوره أشار النائب غسان مخيبر الى أن "الأبنية القديمة ليست بالضرورة جميعها عرضة للانهيار"، مشداا على أن "المواضيع المتعلقة بالزلازل لم تطرح بمواكبة تشريعية للحاجات".
واكد مخيبر ان "العمل يجب أن يتركز على محاور خمسة، على مستوى الوقاية، مستوى الرقابة الدوريّة الفنية، مستوى الصيانة، مستوى صلاحية الهدم الوقائية وأخيرا مستوى مسؤولية هيئات الانقاذ".
أما نقيب المهندسين في بيروت ايلي بصيبص، فقد أمل في كلمته أن "تنجز الحكومة الجديدة بيانا وزاريا يشمل موضوع السلامة العامة خصوصا أنه موضوع ملح، قائلا "نقابة المهندسين كانت سبّاقة وهي تبحث في موضوع السلامة العامّة منذ ثلاث سنوات خصوصا في ما يختصّ بالمباني القديمة وقد سبق للنقباء السابقين أن عالجوا الموضوع".
واوضح بصيبص ان "المباني الجديدة هي أبنية سليمة قد تقاوم الزلازل بفضل المواصفات التي تتمتّع بها، في حين أن المشكلة الأكبر تشمل الأبنية القديمة خصوصا أن المرسوم الذي صدر عام 2012 لم يذكر الا الأبنية العامّة من مدارس ومستشفيات وأعطى مهلة 5 سنوات لتصبح مطابقة للمواصفات الفنيّة المطلوبة. ولم يذكر المرسوم الأبنية القائمة قبل عام 1960 وقد تعرّضت للقصف ولعوامل طبيعيّة وغير طبيعيّة وغابت عنها الصيانة خصوصا في فترة الحرب".