رأى رئيس المجلس الوطني السوري السابق وعضو الائتلاف السوري الحالي ​برهان غليون​، ان "النظام الإيراني يقف وراء إندلاع الأزمة الحالية في سوريا وإستمرارها"، قائلاً: "لولا طهران لما كانت هناك حرب أصلاً، ولما إستطاع الرئيس السوري بشار الأسد الصمود في وجه الثوار طيلة هذه الفترة، بسبب ما تمده به من سلاح ومقاتلين"، متهماً موسكو بـ"الانحياز لجانب الأسد ومساعدته، ليس فقط عن طريق مده بالسلاح والدفاع عنه في مجلس الأمن، وإنما عن طريق معارضتها حتى للقرارات الإنسانية التي تلزمه بتوصيل الغذاء للمدنيين المحاصرين".

وفي حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية، أضافت ان "الائتلاف السوري حقق عدداً من المكاسب في جنيف 2، في مقدمتها إقناع المجتمع الدولي بأسره أن نظام الأسد يمارس أبشع أنواع القمع ضد شعبه الأعزل، وأنه هو الذي يقف دون وضع حد للمأساة الإنسانية في سوريا".