أعلن النائب السابق ​حسن يعقوب​ بعد استقباله رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة "الوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق ان "الغارة الإسرائيلية على مواقع في السلسلة الشرقية تعكس التماهي الواضح بين اسرائيل والمسلحين المتطرفين التكفيريين وتدريب عبد اله البشير النعيمي في اسرائيل وتعيينه قائد أركان الجيش الحر ورعاية اسرائيل للمقاتلين السوريين وتتطبيبهم كل ذلك والكثير غيره يعيدنا الى التحالف ذاته، الذي جمع اليهود والمشركين العرب ضد الرسول محمد في معركة الأحزاب المسماة معركة الخندق والتي سوف تهزم فيها اسرائيل واتباعها كما هزموا في معركة الأحزاب، وما بوادر تشكيلة هذه الحكومة الهجينة الا محاولة البعض التماهي مع هذا التحالف ولا يمكن القبول بأي نص للبيان الوزاري يسقط الحقوق المشروعة للشعب اللبناني المقاوم ويغتال دماء الشهداء والجرحى، الذين رفعوا راية النصر على العدو الاسرائيلي وحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. لذلك أقول لجماعة 14 آذار ان هذا السلوك ظالم ويترك اثار مؤلمة لدى كل الشرفاء".

واكد يعقوب أن "احد فذلكات تشكيل الحكومة هو عدم تماهي 14 آذار مع التكفيريين وإسرائيل"، مشددا على أن "تراكم الظلم لا يمكن أن يستمر في طرابلس والاعتداء على العلويين كأنهم هنود حمر هو أمر خطير يولد أحقاد لا يمكن محوها بسهولة".

من جهته، أوضح رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، أن "المنطق التبريري للتفجيرات الانتحارية لم تعد مقبولة على الاطلاق حيث أن هذا التبرير يؤمن حاضنة وملاذ آمن للمتطرفين التكفيريين"، مؤكدا "وجوب الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب".