رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون، في أهمية ورمزية الموقع التابع لحزب الله الذي ضرب بالغارة الإسرائيلية، أن "هذا تطور جديد ونقلة نوعية بالتدخل الإسرائيلي الذي يحصل، ولا نعلم لأي حد تريد الوصول إسرائيل، غير أن ما هو مؤكد أنها رسالة مرتبطة بقواعد اللعبة الجارية بسوريا".

وإذ حذر "من النموذج الذي لا يعلم ما هي حقوق الإنسان ونظرته الى الناس وعدم المساواة فيما بينهم"، أكد "وجوب التنبه لهذا الأمر".

في البيان الوزاري، أوضح النائب عون في حديث تلفزيوني، أنه "وفق المعطيات ما زال هناك بعض التراجع حيال موضوع المقاومة والصيغة المطروحة لها"، لافتا الى أن "الإتصالات ستستكمل لإيجاد صيغة تريح الجميع". وأشار الى أن ما يجري هو البحث عن مخارج تحفظ ماء الوجه، أكثر من التغيير الجوهري للواقع الموجود"، منوها الى ان "تشكيل الحكومة ونيلها الثقة ما زال الطرح الساري المفعول".

في الأزمة السورية، رأى أن "وزن سوريا على السياسة اللبنانية يزداد سنة عن سنة، وقلنا في بداية الأزمة أن المسار السياسي في لبنان خطر وقد تكشف الإنقسام السياسي الهائل في ما بعد".

في موضوع التواصل مع تيار المستقبل" لفت النائب عون، الى أن "الدعم الدولي سهل هذا الدور لناحية تسهيل تشكيل الحكومة واللقاء بين الأفرقاء السياسيين وهذا التشجيع الدولي لتاليف الحكومة ادى الى تجاوز العقد لتصل الى التسويات في توزيع الحقائب وتشكيل الحكومة".

وتابع "بعد إنتهاء مرحلة التأليف هناك مرحلة إنتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الأمر سيحصل عبر التوافق بين الأفرقاء على رئيس او عبر الإنتخاب وهذا أمر لم يحذ إجماعا بعد".

وأوضح انه "في الأسابيع المقبلة وعلى صعيد الإتصالات واللقاءات التي تجري سوف تبلور أحد الأمرين، إما التوافق بأكثرية الثلثين على الرئيس المقبل وهذا ما يؤمنه التواصل مع تيار المستقبل بالنسبة الى مرشحنا سيما وانه يمثل أكبر كتلة نيابية، وأما أن نذهب الى معركة إنتخابية".

وزاد "في ما يخصنا فالمرحلة تحدد أي رئيس مطلوب ولكن المشكلة في إقناع الفريق الآخر بمواصفات هذا الرئيس".