لفتت نائب رئيسة الحملة الوطنية لحماية المرأة ​رندة بري​ خلال تمثيلها رئيسة الجمعية خلال اطلاق الحملة الوطنية لحماية القاصرات من الزواج المبكر في الجامعة اللبنانية الاميركية، الى ان "ما حدث اخيراً في لبنان من احداث تتعلق بزواج القاصرات يحثنا على ضرورة تكثيف التوعية، والسعي الى تحديث القوانين الناظمة والرادعة".

واعتبرت بري ان "زواج القاصرات يحرم الفتاة من حقوقها في التعلم والعمل ويعرضها للتهميش والجهال في مجالات مختلفة من الحياة"، مشيرةً الى ان "التوعية من هذا الامر يجب ان يطال عمق الشرائح الفقيرة"، مضيفةً "لا بد ان يترافق كل هذا مع العمل على سن القوانين المناسبة المتعلقة بالحد الادنى لسن الزواج، اخذين في الاعتبار تعقيدات هذا الامر في لبنان نتيجة خصوصية تنوعه الطائفي".

ورات ان "من واجب الحملة ان تتبنى الامور التالية وهي مطالبة الدولة في سن قانون يكرس حماية المرأة والفتيات والاطفال، ومطالبة الحكومة الجديدة اعتبر مكافحة العنف الاسري اولوية في جدول اعمالها".