دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "قيام مستوطنين يهود بإقتحام باحات المسجد الأقصى، والاعتداء على طلاب العلم والمصلين المتواجدين فيها".

وفي بيان، حذرت من أن "تكرار مثل هذه الانتهاكات ينبئ بمخاطر شديدة تتمثل في محاولة تقسيم المكان زمانياً، حيث تصبح ساحات وباحات المسجد مرتعاً للمستوطنين"، متهمةً الجيش الإسرائيلي بـ"إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى مدينة القدس، في محاولة منه لمنع سكانها من التوجه إلى المسجد الأقصى للتصدي للمستوطنين، الذين يقدم لهم الدعم والحماية أثناء عمليات إقتحامه".

كما دعت المنظمة، إلى "وضع حد لإنتهاكات المسجد الأقصى"، معتبرةً انها "تمثل جرائم حرب وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين".