رأت الهيئات النسائية الموحدة في الشمال أن "يوم المرأة العالمي يوم لنقض الذات ورصد الإنجازات والإعلان عن المستجدات ومراجعة الإشكاليات التي تعترض الخطاب النسائي ومطالبه".

ودعت إلى "الإسراع في إصدار القانون المتوافق عليه لحماية النساء من العنف الأسري، وعدم تبرئة الجاني جذافا، فكل شهر تموت إمرأة على شاشات الإعلام وكل يوم تموت أخرى في صمتها دون أن يتسنى للتاريخ أن يذكرها"، وطالبت الجهات الدينية والتشريعية بالتوافق على إيجاد الحلول الايلة إلى حماية القاصرات من الزواج المبكر".

وشددت على "إتخاذ الإجراءات الضرورية لضبط إستعمال السلاح العشوائي وملاحقة المخلين بالأمن والإسراع في الإعلان عن نتائج التحقيقات المتعلقة بالجولات الإقتتالية والعنفية التي حصلت في مدينة طرابلس، وإزالة اللافتات العشوائية التي تشوه الطرقات العامة والمساحات الخضراء دون إذن مسبق من البلدية".

وتوجهت بالتحية إلى المرأة الطرابلسية وبخاصة المرأة الصامدة في التبانة وجبل محسن واشارت الى "أن الهيئات النسائية الموحدة ترى في تعيين معالي الوزيرة اليس شيطيني إبنة طرابلس، نقطة إيجابية في تشكيل الوزارة"، وتمنت "المسارعة في الإعلان عن البيان الوزاري، وفي تضمينه فقرة حول تعزيز مشاركة المرأة في القرار، وفي كل اللجان المعينة من قبل المؤسسات الرسمية".