أشار الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي إلى أن "اليوم فصح جديد في كنيستنا وهو فصح من نوع آخر وافانا في أول أسبوع من الصوم"، لافتا إلى أنه "فصح فرح وباكورة فصح قيامة لنا جمعيا ولبلادنا الغالية سوريا، حيث عبرت اليوم أخواتنا في دير مار تقلا إلى ضفة الحرية والطمأنينة".

وفي كلمة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا اليازجي​ ألقاها خلال قداس في كنيسة الصليب في دمشق بمشاركة ​راهبات دير مار تقلا​ في معلولا المحررات، قال: "الراهبات هن صوت سلامنا وشمعة صلاة تذوب تضرعا أمام الرب"، مضيفا: "الشكر لسوريا قيادة وشعبا وجيشا التي رسمت وترسم اليوم في يوم تحرير الراهبات صورة صادقة عن عيش واحد ووحدة حال تنبذ كل عنف وإرهاب وتكفير وخطف"، شاكرا "لبنان وأجهزته الأمنية للدور الذي لعبوه في تفعيل جهود الوساطة ولكل ذوي النوايا الحسنة الذين تعبوا لتعود الراهبات إلى كنيستهن".

وتوجه إلى المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي بالقول: "إن كنيسة الصليب المقدس في دمشق ورعيتكما في حلب تتوقان لوقع أقدامكم، وقلوبنا تتوق لملاقاتكم في عرس وطني كالذي نعيشه اليوم"، مضيفا: "صلاتنا أن نراكم بيننا ودعوتنا نقولها للعالم الأجمع: أوقفوا المأساة في سوريا وكفى إقتتالا وخطفا ومتاجرة بإنسان هذه الديار"، مشددا على "أننا سئمنا لغة التنديد والشجب من الآخرين تجاه ما يجري في بلادنا ومن حقنا في سوريا أن نتوق لأمان عرفناه".