لفت النّائب طه ناجي، إلى أنّ "قيم مدينة طرابلس وأعرافها المتوارثة تنبذ إشاعة الرّذيلة، ولا تقبل بأي فكر انحلالي دخيل يمسّ الأصول الدّينيّة والمبادئ الاجتماعيّة الّتي درج الآباء على تلقينها لأبنائهم".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "في الأيّام الأخيرة، انتشر في مدينة طرابلس خبر عن جهة جامعيّة استحصلت على إذن وزاري، يمكّنها من الدّخول إلى صفوف مدارس المدينة. وقد طَرحت هذه الجهة نفسها كداعم للتّلاميذ، من خلال إعلانها عن تقديم منح دراسيّة"، مبيّنًا أنّ "في زيارة لإحدى المدارس الرّسميّة، قام فريق منتدَب من هذه الجهة بإلقاء محاضرة أمام ثلّة من التّلميذات، فانكشفت الغايات المشبوهة المضمرة".
وأوضح ناجي أنّ "تحت مسمّى "الصّحة الجنسيّة"، سمعت التّلميذات توجيهًا فاضحًا يشيد بالشّذوذ ويحضّ على الرّذيلة، وأنّ هذا يلائم سنّ الشّباب قبل الزّواج"، مشدّدًا على أنّ "خطابنا إلى وزيرة التّربية ابنة طرابلس، الّتي لا تجهل الواقع الاجتماعي والأخلاقي لأهل مدينتها، فإنّ المأمول منها أن تكون صمّام أمان لمنع أمثال هذه الظواهر من التّفشّي في المؤسّسات التّربويّة".