بحث رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في دارته في الرّابية مع الوزير السابق ​كرم كرم​ في الهموم التي يعانيها المواطنون اليوم، لا سيما الهم السياسي المتعلق بالبيان الوزاري في الحكومة الحالية".

وأوضح بعد اللقاء أن "العماد عون يشعر كمواطن صالح بالهم المعيشي والإقتصادي للمواطنين، وهو يعتقد أنّ بالإمكان تقريب وجهات النظر حتى يكون هناك بيان وزاري. فإذا عدنا الى كل الوزرات التي توالت سابقاً، نجد أن عمليا ليس من المفروض أن يكون هناك اختلاف في البيان الوزاري، فالكلّ يعترف بمرجعية الدولة بكل مؤسساتها وخصوصاً بالمجلس النيابي، وفي المجلس النيابي التشريعي هناك تمثيل للمقاومة وهي ممثلة في الحكومة أيضاً. المقاومة ومن معها يعرف ويعترف بمرجعية الدولة اللبنانية. مَن من اللبنانيين لا يعترف بدور المقاومة وأهميتها وما قامت به منذ عشرات السنين على الأراضي اللبنانية؟ والكل يعترف بمرجعية الدولة. فوجهات النظر بالنسبة الى العماد لا بدّ من أن تتقارب وتسهل البيان الوزاري لتمثل الحكومة لنيل الثقة. العماد عون يعمل لتقريب وجهات النظر في هذا الشأن".

من جهة أخرى، التقى العماد عون سفيرة النمسا أورسولا فارينغير، وحضر اللقاء المسؤول عن العلاقات الدبلوماسية في "التيار الوطني الحر" ميشال دي شادارفيان.

كما التقى سفير اليمن علي الديلمي.