راى السفير الفرنسي في لبنان ​باتريس باولي​، بعد زيارته وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، ان "لبنان يشهد في هذه المرحلة خروقات امنية على اراضيه، وعلى السلطات اللبنانية الامنية السعي لايجاد الحلول اللازمة"، معلنا "اننا مستعدون لدعم هذه الاجراءات التي من شأنها ان تعيد الامن والاستقرار الى ربوع لبنان".

واكد "اننا ندعم الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام"، آملا "متابعة العمل في اطار التعاون والثقة بين الطرفين اللبناني والفرنسي".

وكان المشنوق اجتمع مع وفد من نواب الشمال ضم: محمد عبد اللطيف كبارة، خالد الضاهر، ومعين المرعبي يرافقهم وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وتم التباحث في الاوضاع الامنية السائدة في طرابلس والشمال والخطة التي يعمل عليها الوزير المشنوق لانهاء الوضع المتأزم فيها.

اثر اللقاء اوضح درباس انه "بعد الاجتماع الذي عقد في السرايا برئاسة رئيس مجلس الوزراء وحضور نواب طرابلس والضنية والمنية وعكار ووزير العدل اللواء اشرف ريفي وانا، للتباحث في الامور المتفاقمة في مدينة طرابلس والجوار، وبعد ان تم التداول في كل الامور المطروحة، ارتأينا ان نزور وزير الداخلية لكي نبدي له قلقنا الشديد لما يحدث في مدينة طرابلس والشمال ولما يجري ايضا من تقطيع للطرق وتقطيع لاوصال الوطن في حقيقة الامر، وجدنا لديه تفهما وهمة، وانه قد قام صباح اليوم بالاتصال بفخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وان الامر سيكون مطروحا على بساط البحث وفي اول جدول اعمال بعد نيل الحكومة الثقة، لان الحكومة التي لا تستطيع ان تمسك زمام امن البلاد فهي ليست جديرة بالحكم. واعتقد اننا نثق بانفسنا وسنقدم للمواطن الامن".

هذا والتقى المشنوق سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجيلينا ايخهورست، يرافقها منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دوكيرشوف ومدير العلاقات الدولية ستيفان اوير والضابط السياسي روث باغادا ومستشار منسق مكافحة الارهاب بيار ايف بوكيه وتم البحث بوسائل مكافحة الارهاب.