أشار عضو مجلس بلدية بيروت هاغوب ترزيان إلى انه "من المفترض أن يكون عيد الام رمز الحنان والحياة، ولكننا نعيش في وطن سلب منا حق الفرحة بالعيد منذ زمن فلبست أمهاتنا الأسود وبكت أولادها وقلبهن مغمور بالحزن والقهر والحسرة على أولادها المهاجرين قصراً بحثاً عن لقمة العيش بعد تضحية أهلهم الغالية لتأمين علمهم على مستوى يليق بتمحاتهم".
وقال :"في هذا اليوم نوجه التحية للأم الكادحة العاملة المتعبة حامية العائلة ومدماكها الأساسي، هذه الأم التي تودع ولدها صباحاً دون أن تكون عالمةً ما إذا سيعود إليها سالماً أم لا".
دعا حكومة لبنان، "أم مجتمعنا، ألا تنأى بنفسها عن أولادها، وتنظر إلى آلامهم وتعبهم، فتنتشلهم من عذابهم اليومي و تحطضنهم لكي لا يفقد الامل بوطنهم، علّنا نتقدم نحو مجتمع يقدس الام ويصونها ويمنحها كامل حقوقها والمساواة أمام القانون".