أشار رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله إلى ان "الوضع في سوريا اليوم بات أفضل بكثير مما كان عليه سابقاً وذلك بسبب تضحيات أبطال الجيش السوري الذي أثبت في كل الميادين قوةً وصلابةً وبأساً، وما الانتصارات التي تحققت أخيراً في القلمون وفي حلب وفي كافة المناطق السورية إلا دليل على أن هذا الجيش قد أخذ على عاتقه مهمة تحرير الوطن من هؤلاء التكفيريين الذين باتوا اليوم في طور النهاية"، معتبرا أن "الحل في سوريا هو حلٌ سياسي يبتدئ من خلال عودة الأمن والاستقرار، ثم بناء الدولة بحسب قرار الشعب الذي يتخذه من خلال المؤسسات الدستورية".

وأوضح بعد لقائه السفير السوري علي عبد الكريم علي إلى انه " بحثنا أوضاع المهجرين السوريين في لبنان، وأن الحل يكون من خلال عودتهم إلى أماكن الاستقرار التي باتت اليوم آمنة ويستطيعون العودة إليها وإن استمرار تواجدهم خارج سوريا بات في بعض الأحيان غير طبيعي"، محذرا من "استغلال الجماعات التكفيرية التي تخرج من سوريا بسبب ضربات الجيش العربي السوري من أن تستغل هذه الأماكن لأعمال قد لا تكون مقبولة وقد تسيء إلى هؤلاء المهاجرين والمهجرين".