حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من "المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس والإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق المواطنين والمقدسات خاصة المسجد الأقصى".

وفي رسائل وجهتها إلى صناع القرار في العالم، أضافت ان "الصمت الدولي شجّع إسرائيل على مواصلة إرتكاب جرائم حرب في القدس، حيث تعمل على مصادرة المنازل الفلسطينية وسحب الهويات في عملية تطهير عرقي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً".

وأضافت ان "التوسع الإستيطاني الرسمي في مدينة القدس يرافقه خنق للأحياء العربية، حيث يمنع الفلسطينيون من بناء وحدات سكنية جديدة رغم الحاجة الملحة لها، ومن ترميم المباني الآيلة للسقوط، كما إمتدت الانتهاكات لتشمل الأماكن المقدسة كالمقابر والمساجد والكنائس".