أشار رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ألبير متى إلى أن "الجامعة تفتقد رجل الإيمان والدين وخادم الإنسانية راعي أبرشية أميركا الشمالية وكندا وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت فيليبس صليبا الذي أمضى نصف قرن من أسقفيته في رعاية المؤمنين وتأسيس الكنائب وبيوت الخدمة ومراكز التنشئة الأرثوذكسية في أميركا الشمالية"، معتبرا أن "غياب المطران صليبا هو خسارة كبيرة، ليس لأبناء كنيسته الأنطاكية في عالم الإغتراب فقط، بل لكل لبناني ولكل عربي أصيل، لأنه كان الراعي الذي يدرك أن الهجرة هي الغربة عن الروح والوطن، وأن المواطنة الصحيحة هي في جعل الناس يشعرون فعلا أنهم معنيون بعمل الخير والتضحية والإلتزام بقضية الوطن ومصيره".

وفي بيان له، قال: "إن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تخسر بغيابه رجلا عالميا ومرجعية روحية رائدة، لأنه كان عنوانا للتلاقي بين أبناء الله ورائدا في طرح القضايا الإنسانية ومعالجتها برؤية بيضاء بعيدا عن الإنقسامات والإنفعالات التي يعيشها عالم اليوم المادي البعيد عن العدالة".