ذكرت "الاخبار" ان "اللقاء الذي جمع في بيروت، قبل ايام، وزير الخارجية المصري ​نبيل فهمي​ ووزير الصناعة المنتمي الى حزب الله ​حسين الحاج حسن​ شكّل بداية لحوار بين الجانبين، واستكمل سلسة اتصالات بين القاهرة وطهران بقيت بعيدة من الاضواء، بغية فتح قنوات جديدة وإيجاد مخرج للحرب في سوريا". وخلال اللقاء قال الوزير المصري إن "القاهرة تدعم دور حزب الله كحزب مقاوم". قال، أيضاً، إن "بين القاهرة والحزب نقاط خلاف عدّة، بينها تورّطه في الحرب السورية. لكن نقاط الخلاف لا تلغي مطلقاً الرغبة في اللقاء وتطويره لمصلحة البلدين ولحماية لبنان والمقاومة".

بدوره، شرح الحاج حسن أن "دخول الحزب إلى سوريا جاء بسبب الأخطار الكبيرة التي أحدقت بلبنان". وقال إن "الخطر الإرهابي كان أكبر مما اعتقد البعض. أعطى أمثلة عدة، بينها المناطق الحدودية وعرسال". وأكد أن "الحزب قلق جداً من استهداف الجيش اللبناني، وأنه يدعم الجيش ويقف خلفه". كما أكد أنه "يحترم الأطر الدستورية ويريد انتخاب رئيس للجمهورية وفق هذه الأطر وفي المواعيد المحددة". وقام بتوصيف فخاخ الفتن المذهبية، وعمل الحزب لتفاديها. وتحدث كم أن الحزب يريد لمصر أن تستعيد دورها الريادي المقاوم في لحظة مفصلية من تاريخ هذه الأمة وفلسطين.

وذكرت الصحيفة انه "بهذا المعنى، كان اللقاء جيداً. تزامن ذلك مع رغبة مصرية في إعادة تحريك العلاقات على مستوى الإقليم".