رأى الكاتب والمحلل السياسي ​عادل مالك​ أن "الصورة كما تبدو اليوم تؤشر إلى أنه ليس هناك من تفاهم سياسي حول هوية الرئيس المقبل"، لافتا إلى "أننا نعايش مجموعة متناقضات دفعة واحدة في لبنان، وبقدر ما يجب أن يكون هناك رئيس في لبنان فهناك إنقسام حاد في الجسم اللبناني وهناك إنقاسم عامودي يحول دون التوصل لأي إتفاق".

وفي حديث تلفزيوني، شدد على أنه "يجب أن يكون لدينا رئيس ولكن إمكانية التفاهم على رئيس غير ممكنة حاليا"، مؤكدا أنه "لا يمكن فصل لبنان عما يجري من حوله خاصة الزلزال السوري وإرتداداته على لبنان"، لافتا إلى أنه "لا يمكن تصور رئيس مستقبلي إلا بأخذ ما يجري في الإقليم بعين الإعتبار"، مضيفا: "رأي الداخل مهم لكن رأي الخارج هو صاحب الكلمة التي سترجح الكفة".

وإعتبر مالك أن "ترشح رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى الرئاسة أدى إلى إرباك الحلفاء وكأنه يريد وضعهم أمام الأمر الواقع"، مؤكدا أن "الترشيح شيء وإمكانية الفوز شيء آخر"، لافتا إلى أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يحاول طرح الموضوع من ناحية الضرورة ويتحاشى كثيرا الأسماء".