وافق ​البابا​ فرنسيس على اقتراح بشأن مستقبل "مؤسسة الأعمال الدينية" أي ​مصرف الفاتيكان​، مؤكدا "أهمية رسالته وما في ذلك من خير للكنيسة الكاثوليكية، والكرسي الرسولي ودولة الفاتيكان".

وأوضح في بيان صدر عن دار الصحافة الفاتيكانية أن "الاقتراح قد تمت صياغته بشكل مشترك من قبل ممثلي اللجنة الحبرية المرجعية للمصرف، واللجنة الحبرية المرجعية المختصة بدراسة تنظيم الهيكل الاقتصادي والإداري للكرسي الرسولي، ولجنة الكرادلة الخاصة بالمصرف، ومجلس الإشراف على المصرف، وقد عرضه على البابا الكاردينال المسؤول عن الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية بموافقة رئيس لجنة كرادلة المصرف، الكاردينال سانتوس أبريل يي كاستيلو".

وتابع أن "هذا الاقتراح تم وضعه على أساس معلومات عن الوضع القانوني للمصرف الفاتيكاني، والعمليات التي نُفذت، والمعلومات التي جُمعت وعُرضت على البابا ومجلس كرادلته من قبل اللجنة الحبرية المرجعية للمصرف في شباط الماضي".