رحبت حكومة حماس في غزة، بالوفد الفصائلي المكلف من الرئاسة الفلسطينية بزيارة قطاع غزة بهدف تنسيق جهود المصالحة، مؤكدةً على أن يدها كانت وما زالت ممدودة من أجل إتمام المصالحة ولم الشمل ووضع حد للانقسام الفلسطيني.

وطالبت في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي، الرئيس محمود عباس بعدم الانصياع للضغوط الإسرائيلية، مؤكدةً على ضرورة وقف مسلسل المفاوضات المستمرة منذ عشرين عاماً، والتي "وفرت غطاءً لممارسة مزيد من العدوان والاستيطان والإرهاب".

ودعت عباس لإتمام انضمام فلسطين إلى باقي المنظمات الدولية من أجل البدء بالملاحقة القانونية لسلطات الاحتلال في المحافل الدولية.

وأعلنت عن تضامنها الكامل مع الأسري في سجون الاحتلال، ووقوفها مع مطالبهم المشروعة بإخراج المعزولين انفراديا منهم، ووضع حد لمختلف الممارسات القمعية التي يتعرضون لها.