رأى رئيس لجنة الاهل في ​المدرسة الانطونية​ الدولية في عجلتون جورج عبود في بيان ان قانون سلسلة الرتب والرواتب، الذي هو موضوع حقوقي بامتياز، والذي يرتبط بشكل وثيق بمعيشة الأساتذة وسواهم من موظّفي القطاع العام، هو في الوقت عينه نكبة سوف تحلّ على أهالي التلامذة والطلّاب في المدارس الخاصّة ومنها المدارس الكاثوليكية، لأنّ المسألة الأساسية تكمن في كيفية تمويل هذه السلسلة لتغطية الإنفاق عليها في المدارس الخاصّة، حيث لا مورد لتغطية الإنفاق إلا زيادة الأقساط المدرسية وهذا ما سيطال الأهالي مباشرة في لقمة عيشهم.

وتوجّه لنقيب المعلمين نعمة محفوض "ولسواه من المتاجرين بمصالح أولادنا، المغامرين بمستقبلهم"، بالقول "بأننا لن نسمح لهم بهذا التمادي، فالإضراب سوف نواجهه بالإضراب، وامتناعهم عن أداء رسالتهم التربوية سوف نواجهه بالإمتناع عن تسديد الأقساط، وامتناعهم عن مراقبة الإمتحانات والتصحيح لن نردّ عليه لأنّ الإمتحانات الرسمية باتت "فزّاعة" بين يدي المضربين، وخير للحكومة أن تلغيها إذ لا حاجة لها فنحن نثق بامتحانات مدارسنا ونتائجها".