إستكمالا لتحضيراته لعقد مؤتمر للرؤساء الروحيين في بلاد الشام ومصر والعراق كرد عملي على موجة التطرف، التي شوهت الإسلام كرسالة رحمة ومحبة وتعايش مع الآخرين، وكدين يدعو للحوار والمجادلة بالتي هي أحسن ويرفض فرض الدين بالإكراه بل هو دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. و للدور الكبير الذي يقوم به المسيحيون في الشرق إلى جانب إخوانهم المسلمين وتحملهم ومواجهتهم للاحتلال الصهيوني لفلسطين الذي شمل كنائسهم وأديرتهم كما شمل مساجد المسلمين ولتوضيح كل ذلك والموقف الموحد منه، قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة القس سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سوريا ولبنان في مكتبه في الرابية، حيث رحب بالفكرة وأكد "أهميتها خصوصاً في لبنان وسوريا"، مبدياً حرصه "على المشاركة وعلى أهمية استمرار اللقاءات بين المسؤولين الدينيين لتعزيز الوحدة الوطنية والحوار والعيش المشترك".