سيطر ​الجيش السوري​ على بلدة ​رنكوس​ في جنوب القلمون اخر معاقل المعارضة في المنطقة، وجرت المعارك من عدة محاور: الشرقي والغربي والجنوبي، وفر عناصر "لواء الاسلام" الى جرود الزبداني وباتجاه بلدة طفيل اللبنانية البعيدة فقط خمسة عشر كلم عن رنكوس.

وفي حين أن سير المعركة كان سريعاً جداً ولم يستغرق أكثر من ساعة، قام الجيش السوري النظامي بايهام المعارضة بالهجوم من يبرود الى الصرخة، فحشد المسلحون قواتهم هناك، لكنه طوق رنكوس وضرب مقرات المعارضة ولاحقهم في الجبال ودخل المدينة.

خلال المعارك قُتل عدد كبير من المعارضة المسلّحة وخصوصا من جبهة "النصرة" و"لواء الاسلام" الذي كان يسيطر على البلدة.

"النشرة" دخلت الى القرية المذكورة وكانت لا تزال اصوات الاشتباكات البعيدة تسمع من وقت لاخر، وتحدثت الى الاهالي الذين كانوا يعملون على اتمام المصالحة مع الجيش، في وقت حاول فيه المسلحون الغرباء عن البلدة اطلاق النار على حاجز للجيش السوري على مدخلها في محاولة لافشال المصالحة. واكد ضابط في الجيش السوري ان عملية القلمون هي اخر معقل للمسلحين، لتصبح المعارك العسكرية في القلمون منتهية ويكشف أن باقي البلدات سيتم استعادة السيطرة عليها قريبا.

للإطلاع على ألبوم الصورأنقر هنا