أكد مدراء خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة والتي تقدم مساعدات انسانية الى سوريا، في بيان مشترك أن معظم المجتمع الدولي تجاهل النداء الذي أطلقوه في شهر كانون الاول 2013 لتمويل حالات الطوارىء لعام 2014 والمقدر بـ6,5 مليار دولار.

وقّع البيان كل من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس، والمدير التنفيذي لمنظمة ​الامم المتحدة​ للطفولة (يونيسيف) انتوني ليك، ومفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ارثارين كوزان.

وجدد مدراء الوكالات نداء كانون الاول، معربين عن قلقهم حيال تدهور الوضع الانساني في سوريا يوماً بعد يوم مع تصاعد الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في العديد من المناطق.

ووفق المدراء الخمس، يبدو أن "أسوأ الأيام لم تأت بعد" بالنسبة للمدنيين في حلب وحمص وغيرها من المناطق التي تشهد معارك عنيفة.