إعتبر رئيس "حركة الشعب" النائب السابق ​نجاح واكيم​ أن "ما جرى بالامس في الدورة الاولى لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية فضيحة من الناحية القانونية لم يتوقف عندها أحد"، مؤكداً انه "لا يجوز انتخاب من هو محكوم بجناية".

وأوضح أن "الثمانية والاربعين ورقة التي نالها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع هي أوراق باطلة".

وأعرب واكيم في حديث إذاعي، عن أسفه "لهبوط المستوى السياسي في البلد إلى أن يكون المرشح الوحيد للرئاسة مدان بجرائم قتل قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية".

ورأى أن "لبنان مقبل على الفراغ في سدة الرئاسة إلا إذا تم التوافق في الخارج على تسمية رئيس مؤقت يشبه الحكومة الحالية"، معتبرا أن "جلسة الامس بدت تقطيعاً للوقت، لأن الخارج لم يسمِّ رئيساً بعد"، مستبعداً الأمر في هذه الفترة". ورأى أن "لا انتخابات رئاسية في لبنان قبل إجراء الانتخابات السورية ولكن ليس بالضرورة ايضاً ان يتم هذا الاستحقاق في لبنان بعد هذه المدة".

من جهة أخرى، إعتبر واكيم أن "هيئة التنسيق النقابية نجحت حتى الآن من خلال جعل اللبنانيين يجتمعون على مطلب حضاري غير طائفي او مذهبي"، لافتاً إلى انها "في المقابل أظهرت توحد السياسيين في معظم أطرافهم ضد حقوق المواطن"، مشيرا الى أن "إسترداد ما تمت سرقته في حال تحرك القضاء اللبناني يغطي كل الدين العام اللبناني وليس فقط سلسلة الرتب والرواتب".