أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ​أبو عماد الرفاعي​، خلال اللقاء التضامني مع القدس الذي نظمت "اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة" في نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، "أن تسارع وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية للحرم القدسي تنذر بأن العدو بات قاب قوسين أو أدنى من تهويد كامل للمدينة المقدسة، وتدمير كل الرموز والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وأنه بات يعمل جدياً لهدم المسجد الأقصى المبارك"، معتبرا أن "ما جرى في غزة أمس أسعدنا وأثلج صدورنا، لأن الإنقسام لا يخدم قضيتنا، آملاً أن تكون المصالحة عامل دعم وإسناد للمقاومة من أجل تحرير القدس وكل أرضنا المحتلة"، متمنياً أن "تنجح هذه الخطوة في تنفيذ الاتفاق والحيلولة دون تعطيلها، وأن تساهم المصالحة في إطلاق انتفاضة ثالثة تعزز دور المقاومة في وجه اسرائيل".

واعتبر الرفاعي ان "القدس لم تعد محط اهتمام الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعض الأنظمة العربية"، مشيراً إلى أن الصمت العربي الرهيب بات "أكبر الجرائم في هذه المرحلة"، مثنيا "على المقدسيين الذين يبيتون في المسجد الأقصى وهم يدافعون عن شرف الأمة كلها، موجهاً انتقادات حادة للجامعة العربية ولجنة القدس التي لم تقدم شيئاً لفلسطين ولا للقدس".