رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عبدالمجيد صالح​ انه "لا يبدو أن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يوم الأربعاء المقبل، ستأتي برئيس للجمهورية"، معتبرا "انه لم ينضج الموضوع الداخلي لهذا الاستحقاق ولم يقارب قواعد الاتفاق على مرشح إجماع أو مرشح واحد"، مشددا على "أهمية وضرورة أن يكون هناك توافق على انتخاب الرئيس، لا أن يكون الرئيس لفئة أو لفريق معين"، مؤكداً على "أهمية الحوار لكي ينتج رئيس بمواصفات لا يقلق أحدا ويكون مع جميع القوى الأساسية في البلد، وعلى مسافة واحدة من الجميع"، مشيراً الى أنه قد تكون المفاجأة "في رئاسة الجمهورية كما كانت على مستوى تشكيل الحكومة والبيان الوزاري"، لافتا الى أن "لبنان لن يترك لأن ما من أحد له مصلحة في تفجير الوضع في لبنان".

وأضاف صالح في حديث صحفي، "أمام ما يحدث سنراقب ما يجري داخل 14 آذار، فهل سيستمرون في ترشيح سمير جعجع أم أنهم سيخلون الساحة لمرشح آخر، هناك عدد من المرشحين في قوى 14 آذار كرئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل والنائبين بطرس حرب وروبير غانم، فلنر ما ستحمله الأيام القليلة المقبلة بهذا الخصوص".

وتعليقا على عدم اكتمال النصاب في جلسة الانتخاب الأولى بعد انسحاب نواب حزب الله وتكتل "التغيير والإصلاح" لفت الى ان "البعض اعتبر أن الموضوع هو امتحان لمعرفة الرقم والحد الأعلى للتماسك حول المرشح للرئاسة سمير جعجع، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن ترشيح النائب وليد جنبلاط للنائب هنري حلو هو للتخلص من عبء المطالبة بانتخاب رئيس "القوات" سمير جعجع، فالوضع ليس ملتبسا لا على جنبلاط ولا على غيره، فهو أراد أن يقول انه مع مرشح وسطي".