أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ​ايهود باراك​ إلى ان "السمة المميزة للإدارة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما هي التخلي عن الأصدقاء"، لافتاً إلى ان "الدليل على ذلك هو تخليها عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي كان من أكبر الحلفاء لواشنطن لمدة 30 عاماً قضاها في الحكم، خلال ثورة 25 كانون الثاني من دون التدخل للتوسط بين الثوار والرئيس على الأقل".

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم"، أضاف باراك ان "الإدارة الأميركية أيدت الإطاحة بمبارك، وكانت النتيجة الفوضى التي غرقت فيها مصر منذ ذلك الوقت".

وحول الأزمة الأوكرانية، قال: "إن الخطر الأكبر في الإدارة الأميركية هي الشعارات الخالية من المضمون والحديث من دون هدف آو فائدة، وهو ما يهدد وضعها في العالم".