رأى عضو الائتلاف الوطني السوري ​هيثم المالح​، انه "يتوجب على رئيس الإئتلاف أحمد الجربا ان يعول على دعم الشعب الأميركي، وألا يركز جهوده على الإدارة الحالية، فقد خاطبناها عشرات المرات دون أن نرى أي تجاوب، كما أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تراجع عن تهديده بشن ضربة عسكرية على النظام عقب إستخدامه الأسلحة الكيميائية في غوطة دمشق في آب من العام الماضي، بمجرد أن توصل إلى صفقة مع روسيا لنزع الترسانة الكيميائية التي يمتلكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكأن نزع الأسلحة يعفي المجرمين من قتل آلاف الأطفال، رغم أن الولايات المتحدة دولة تهتم بحقوق الإنسان، وترفض أي تعد عليها".

وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، أضاف ان "هناك تردد كبير وسط صناع القرار في الإدارة الأميركية، الذين يتصورون أن وصول الأسلحة النوعية لأيدي الثوار يعرضها للوقوع في أيدي المتطرفين، رغم أن نفس الإدارة سبق أن أعلنت أكثر من مرة قناعتها بأن الجيش الحر هو الممثل الشرعي للثورة السورية، وأن مقاتليه هم نواة الجيش السوري في المستقبل عقب الإطاحة بنظام الأسد، لأنهم مجموعات من المعارضين المعتدلين، فما الذي يمنع تسليح هؤلاء المعتدلين بالأسلحة النوعية؟".