فرّق أمين سر لجنة الحوار الإسلامي - المسيحي ​محمد السماك​، بين أهمية انتخاب الرئيس في هذه الفترة الزمنية بالذات والوضع السائد في عملية انتخاب الرئيس.

ورأى أن "العملية تتجاوز الرئيس والداخل اللبناني فهو الرئيس المسيحي الوحيد في هذا الشرق، وما يحدث لمسيحيي الشرق والمعاناة التي يتعرضون لها لجهة وقف الهجرة واعادة بناء الجسور التي تصدعت في الفترة الأخيرة بين المجتمعات الإسلامية المسيحية، كل ذلك يجعل انتخاب رئيس مسيحي في لبنان رسالة لبنانية لهذا الشرق. فإذا لم يتنبه القادة المسيحييون لهذه الرسالة يكونون قد أسهموا في زيادة معاناة المسيحيين في الشرق واستمراريتها".

وإعتبر في حديث إذاعي، أن "إنتخاب الرئيس بشكل يوحي لمسيحيي الشرق بأنه ليس إرادة لبنانية وإنما ارادة دولية يشكل علامة استفهام لرسالة لبنان، فالإستحقاق وان كان لبنانيا وانما له تأثيره على المنطقة بكاملها".

وأشار الى أن "لبنان له وضع خصوصي ومتميز في لبنان وهو الذي يجعله صاحب رسالة واذا لم نرتق لمستوى هذه الرسالة نكون قد عطلناها".

ورأى السماك أنه "في إنتخاب رئيس للجمهورية في هذه الفترة الزمنية بالذات ان لا يلعب المسلمون دورا انتخابيا فاقعا في اختيار الرئيس. ومن هنا عندما نقول يجب على المسيحيين ان يتفقوا على رئيس لهم فمعناه ان الرئيس مسيحيا بالمعنى الكامل يجب ان يكون الدور المسيحي هو الأكثر تأثيرا وفاعلا وترجيحا"، مستدركا بأن "الشراكة قائمة".