رفضت فاعليات بلدة عكار العتيقة، في بيان، اتهام فاعليات بلدة فنيدق، لأهالي عكار العتيقة بإخفاء خرائط المساحة وتزوير 65 عقارا، مؤكدة ان "أعمال التحديد والتحرير أنجزت في العام ولكن أقفلت مساحة عكار العتيقة من جميع الجهات ما عدا منطقة القموعة بقيت مفتوحة، وهذا مثبت بقرار صادر عن القاضي العقاري أحمد الأيوبي".
وأكدت الفاعليات "أن الخرائط لم تخف بل هي موجودة في دائرة المساحة في الشمال وفي متناول الجميع".
وعن الاتهام بتزوير 65 عكارا، شددت على ان "هذه العقارات تعود ملكيتها إلى آل العثمان من بلدة عيات بنسبة 75 في المئة، و25 في المئة فقط تعود ملكيتها إلى أهالي عكار العتيقة. فالذي يريد أن يزور، يزور لنفسه وليس للآخرين".
وبالنسبة لـ"النزاع العقاري بين بلدتي عكار العتيقة وفنيدق"، رأت ان "الموضوع ليس نزاعا عقاريا بل هو صراع بين من يريد أن يستغل منطقة القموعة وجمالها وقيمتها البيئية الكبرى وهم قلة من أهالي فنيدق لإستثمارها وبناء منتجعات سياحية للمنفعة الشخصية، وبين جميع أهالي محافظة عكار والدولة ممن يدركون أهمية هذه المنطقة على الصعيد الوطني ويطمحون إلى حمايتها".