أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى ان "إستقالة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي من منصبه كانت متوقعة من قبل الابراهيمي نفسه"، موضحةً ان "الابراهيمي لطالما أبلغ زملاءه بأنه في حال ترشح الرئيس السوري بشار الأسد للإنتخابات، فإن ذلك سيعني إنتهاء لمعاهدة السلام "الانتقالية" التي إنعقدت في جنيف".

وفي مقال بعنوان "الغرب يتراجع عن مقولة بأن الأسد سيهزم"، أضافت ان "الإبراهيمي كان يشك طوال الوقت بأن الأسد سيقاتل نحو النصر وليس نحو الهزيمة، كما أن العديد من الحكومات الغربية وخبراء الارهاب وعدد كبير من الصحافيين الذين توقعوا منذ 18 شهراً بهزيمة الأسد، تراجعوا عن هذا التحليل"، معتبرةً ان "ما يحصل في سوريا عبارة عن مشكلة قديمة وهي تصديق أن المناهضين لديكتاتور بغيض سيربحون، وهذه النظرية خطيرة جداً لأنها مبنية على المشاعر".

كما أشارت الصحيفة إلى "الوضع في ليبيا، وكيف أن القوات المناهضة للزعيم الليبي السابق معمر القذافي كان يتوقع منها أن تجلب الحرية للبلاد وليس حرب العشائر التي نشهدها حالياً".