إعتبرت جمعية "إنماء طرابلس والميناء"، في بيان، ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بشخصه وعهده ومواقفه، شكل تجربة مميزة في مسار المشهد اللبناني العام، نظرا لاستقلاليته وتمسكه بالثوابت الميثاقية وإحترام الدستور"، لافتةً إلى ان "سليمان لم يطلب التمديد والتجديد إنطلاقا من حرصه على مبدأ تداول السلطة والديمقراطية الصحيحة، رغم العروض التي تتالت عليه"، مشددةً على "أهمية ان تكون تجربة سليمان معيارا لخلفه في مجال الحفاظ على مرتكزات الدستور والميثاق الوطني واحترام التقاليد اللبنانية العريقة في مجال التعاطي مع منصب الرئاسة الاولى من موقع الحرص عليها وعلى ما يتميز به لبنان بانه بلد ديمقراطي حريص على تقاليد عريقة بالنسبة للاستحقاقات المتصلة بموقعه ودوره وتركيبته".

كما رأت الجمعية ان "سليمان لم يساوم على اي ثابتة من ثوابت لبنان، بل تمسك بالدستور السيادة، رافضا اي ارتهان، لان همه الاول والاخير كان لبنان بكل ما يعني ذلك من مفاهيم ودور وموقع، واثبت من خلال اعلان بعبدا الذي بات نصا دوليا انه عمل علي قيادة السفينة الى بر الامان وسط عواصف المحيط العاتية، وابقى الوطن بعيدا عن الفرز والتفتيت والتناحر الاهلي، وحبذا لو يأتي الخلف ليتابع هذه المسيرة".

ووصفت الجمعية سليمان بـ"رجل المبادىء"، لافتةً إلى ان "التاريخ سينصفه وسيشهد على إنجازاته ودوره".