أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أنه "أتى كبطريرك ماروني إلى الأراضي المقدسة ليتفقد الجالية والرعايا والأبرشية، ولكي نستقبل معا، رأس كنيستنا الكاثوليكية البابا فرنسيس"، مضيفا: "جئت أيضا لأؤكد لشعبنا الحاضر أن هذه هي أرضنا، منها ولدنا، من موت المسيح وقيامته، ولأهنىء أبناءنا في الأراضي المقدسة على صمودهم في هذه الأرض بوجه كل الصعاب، ولم يتركوا الأرض ويهجروها ويبيعوها وليسوا بحاجة لأحد ليعيدهم إليها بل هم فيها"، مشددا على أنه "علينا أن نصمد وأن نقول لا لكل من ينتهك كرامة الله، ولا للتمييز الديني ولا للحرب والعنف والسلاح".

وخلال ترؤسه قداسا في كنيسة مار شربل في عمّان، قال الراعي: "نصلي من أجل أوطاننا وخاصة الأوطان المتوترة، لبنان، سوريا، العراق ومصر وبلدان أفريقيا الشمالية وسواها، هذه البقعة من العالم اختارها الله من كل الكرة الأرضية ليتجلى عليها"، معربا عن "تقديره للأردن الذي استضاف الشعب اللبناني كما غيره وتتميز أرضه بأنها تحترم كل إنسان في دينه وثقافته ويشعر كل إنسان أنه في بيته"، قائلا: "جئنا نصلي من أجل أن تظل الأراضي المقدسة مقدسة بكل شعبها، وتشهد لحب الله للعالم".