أوضح الرئيس المصري المؤقت ​عدلي منصور​، أن "مؤسسات الدولة الرسمية وفي قلبها مؤسسة الرئاسة المصرية تقف على مسافة متساوية من مرشحي الرئاسة وانما نحرص جميعا على تأمين مشاركة شعبية واسعة حيث تسري العملية السياسية في مصر وتتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الشعب المصري في الثورتين".

ورأى في رسالة وجهها الى الشعب المصري عشية الإنتخابات، أن "الديمقراطية عملية مستمرة ومتطورة ولا يمكن في أي حال من الأحوال ان يتم إختزالها في أنظمة الذل والإبتذال ولكن يجب ان يكون هناك وعي لمن سيمثل مصر الرئيس المقبل".

وتابع "هلموا بنا نكمل البنيان من خلال أصواتنا التي نتعين ان ندلي بها فهي أمانة ومسؤولية أردناها لأنفسنا فليكن كل منا فاعلا في وطنه، ولننزل جميعا غدا وبعد غد لنعبر عن خيارنا الحر من دون توجيه او املاء لمن نقتنع بقدرته على ادارة الدولة".

وأوضح أن "كل مصري ومصرية كل شاب وشابة كل اب وام مدعوين جميعا للمشاركة في بناء الوطن للإدلاء باصواتهم في الإنتخابات الرئاسية لأقامة قواعد حكم على أسس من العدالة والمساواة".