رأت قيادة فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، أن "إنتصار المقاومة في لبنان، شكل نقلة نوعية في مسيرة قوى المقاومة والصمود في المنطقة، وكسر أسطورة الجيش الإسرائيلي وشكل صفعة لغطرسة الكيان الصهيوني".

وهنأت في بيان أصدرته في عيد المقاومة والتحرير، "الأخوة في المقاومة الوطنية والإسلامية وعلى رأسها حزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله"، لافتة الى أن "ترابط المقاومة اللبنانية مع المقاومة الفلسطينية هو الذي شكل المقدمة لتحقيق الانتصارات التالية في تموز عام 2006 في لبنان وعام 2009 في غزة. ولهذا فإن شعبنا يفخر ويعتز بهذه العلاقة الكفاحية التي أعطت الأمل لشعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة".

ولفتت الى أن "العمق القومي والإسلامي لسوريا وإيران شكلا القاعدة الصلبة لهذا الانتصار العظيم للأمة في تصديها للمشروع الامبريالي ـ الصهيوني ـ الرجعي في المنطقة".

وإذ حيى الشعب اللبناني وقيادة المقاومة اللبنانية أكد "ترابط نضالنا الوطني الفلسطيني مع كل قوى المقاومة في المنطقة وخصوصا في لبنان وسوريا وإيران"، كما أكدت "بقاء شعبنا الفلسطيني وفياً لحلفائه الذين وقفوا إلى جانب نضال شعبنا، وما زالوا يتصدون للمؤامرات التي تستهدف قضيتنا وثورتنا، وقدموا التضحيات الجسام من أجل قضية فلسطين".