أشار السفير الإيراني السابق غضنفر ركن آبادي إلى أن "لبنان هذا، المكون الفريد من نوعه في جغرافيته وموقعه وتاريخه القديم والحديث الحافل بالاحداث، المتنوع الثقافة والحضارة والدين، الغني بإنسانه الذي جاب البحار والقفار طلبا لعلم أو رزق، أو ناشرا لكليهما، يبدو عصيا على التطويع والهيمنة، عزيز الكرامة والعنفوان، متمردا على القهر والحرمان، منتفضا كالمارد رغم سنوات عجاف طوال من الظلم التاريخي والمستمر لدولة العدوان، اسرائيل، ورادا كيدها وعدوانها ومسجلا بأحرف من نور اعظم نصر على اعتى قوة متجبرة في المنطقة في ايار 2000، ليعود ويسجل بتلاحم ابنائه وصمود انسانه وبطولة مقاوميه التي عز لها النظير وسيخلدها التاريخ لانتصار الهي عظيم سجل بالدم والروح والعز والكرامة في تموز عام 2006".

ورأى خلال احتفال أقامه "تجمع العلماء المسلمين"تكريما لابادي لمناسبة مغادرته لبنان، أن "وطن كهذا الوطن وشعب كهذا الشعب كيف للمرء ان لا يحبه ويحترمه ويحني الهامات إجلالا لعظمة انتصاره؟ إنه شعب أضحى للكرامة والعزة عنوانا وللوعد والصدق والشرف ميزانا.لذا فإنني أعتز بأدائي لمهماتي الديبلوماسية في هذا الوطن العزيز الذي نكن له في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا، كل معاني الحب والتقدير والاعتزاز".