أشار حزب "الكتائب" في اقليم قضاء بعبدا، إلى انه "مرة جديدة يتحمل اللبنانيون وبالتحديد اهالي قضاء بعبدا بخاصة واللبنانيين بعامة النتائج السلبية للنزوح السوري الى مناطقهم، اذ استفاق الأهالي على زحمة سير خانقة تسببت بعرقلة يوم عمل بكاملة ويوم تدريس وتحصيل علم في الجامعات وذلك بحجة اجراء الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية".

وسأل "لماذا لم يتم اتخاذ الاجراءات الاحتياطية اللازمة مسبقاً علماً ان موعد الانتخابات محدد من قبل؟"، مشددا على ان "غياب الأجهزة وعدم قيامها بواجبها لم يعد مقبولاً"، لافتا إلى انه "بالإضافة الى تعطيل يوم عمل بكامله وتكبد اللبنانيين خسائره يجدون انفسهم مضطرين الى تحمل استفزازات المواكب السيارة وما يرافقها من عدم احترام مشاعر اللبنانيين وحقهم بالراحة فيرفعون الشعرات والصور ويطلقون الأغاني عبر مكبرات الصوت".

ورأى ان "المواطنين شهدوا اليوم استباحة كاملة للشارع اللبناني تذكرنا بأيام الاحتلال السوري"، لافتا إلى ان "التصرفات التي شهدناها لا يمكن السكوت عنها وننبه من المشاكل التي يمكن ان تنتج عن هذا الشحن غير المبرر".