أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية ​حمدين صباحي​ انه "خسر الانتخابات الرئاسية المصرية، لكن كسبنا احترام ومصداقية الشعب، واحترم خيار الشعب".

وأوضح صباحي في مؤتمر صحافي أننا "خضنا معركة الانتخابات الرئاسية مستعدين لقبول كل نتيجة تصدر عن هذا الشعب دون ان نشترط على شعبنا، فالشعب هو صاحب القرار والاختيار وهو القائد والمعلم سواء كان معنا ام لم يكن"، مؤكدا "قبول إرادة الشعب في كل الاحوال راضين بكل الاحتمالات".

واشار الى أننا "خسرنا جولة لكننا على الايمان واليقين على اننا سننتصر لاحلام الشعب بالعدالة والكرامة، خضنا الانتخابات ايماناً منا بأنه علينا واجب ديمقراطي لحرية الاختيار وحق الشعب في انتخابات حرة ".

ولفت صباحي الى أن "حملته تعرضت للاعتداءات، وتم التصويت في ظل دعاية داخل اللجان"، مؤكدا ان "الانتهاكات كانت على مرأى ومسمع المراقبين ونحن وثقناها".

وشدد على أننا "لن نهرب من واجبنا بأن نقدم بديلا لاحلام المصريين بوطن يضمن الكرامة، وكان علينا ان نقدم من صفوفنا من يحقق احلام الجيل الجديد ولم نتهرب من واجبنا"، مذكرا أنه "لم ينسحب من الانتخابات على الرغم من الانحياز حرصا على سلامة الوطن ولكن العملية الانتخابية والمشهد الديمقراطي اصابه الكثير من الانتهاك والاختراق"، معلنا "بنفس الضمير الانساني ان ما رصدناه من انتهاكات وحرصنا على التبرؤ منه لا نعتبر ان الانتهاكات اثرت على النتيجة المعلنة لذلك نحن نقبلها رغم الكثير من العيوب".

وأكد أنه "لا نستطيع ان نعطي اي مصداقية للارقام المعلنة عن نسبة المشاركة"، معتبرا أن "الارقام اهانة لذكاء المصريين".

وأعلن صباحي انه "لن يقبل اي منصب تعيين في السلطة التنفيذية ولن نكون شركاء، ولكننا شركاء في وطن وسنؤدي واجبنا الوطني ومشروعنا الذي قدمناه كبرنامج نحن مستعدين لتنفيذه والنضال من اجله في موقع المعارضة لبناء تيار ديمقراطي".