أشار الوزير الأسبق ​بهيج طبارة​، الى أن "ما تفاهم عليه اللبنانيون واصبح عرفا منذ الإستقلال ولغاية اليوم وهو توزيع الرئاسات على الطوائف الثلاث ليس مكتوبا في الدستور. فقبل ميثاق 1943 كان الرئيس من طائفة الروم الكاثوليك (شارل دباس) كما مر رئيسا من طائفة البروتستانت".

ولفت في حديث إذاعي، الى أن "اليوم ولأول مرة تطرح مسألة الشغور الرئاسي وانتقال الصلاحيات الى حكومة وفاق وطني ومن هنا تكثر الأسئلة المطروحة في هذا الإطار".

وردا عن سؤال، رأى انه "يجب ان يكون الرئيس الذي يمثل المسيحيين قويا وقادرا وله اوسع تمثيل صحيح، أسوة بـ"ثلاثية الأقوياء".

وفي موضوع الشغور الرئاسي، رأى طبارة ان "مسألة إنتخاب رئيس للجمهورية سوف تطول"، مؤكدا "الحرص في المقابل على استقرار البلد وان لا يكون لبنان بؤرة للفوضى".

واستطرد "ومع هذا كله يتبين انلبنان ليس أولوية لبلدان الغرب ولا هو أولوية بالنسبة الى دول المنطقة كايران والسعودية اللتين تهتمان بشؤونهما الداخليتين".