سخر مبعوث الاميركي السابق ​ريتشارد مورفي​ في حديث لصحيفة "النهار"، من الكلام على "انتظار توافق ايراني – سعودي او ايراني – اميركي في الموضوع الرئاسي، وفي رأيه يمكن حل مشكلة الرئاسة الاولى بالاتفاق بين اللبنانيين الذين يتوجب عليهم تلمس طريقهم بمفردهم وليس بالاعتماد على القوى الخارجية والتنصل من السمؤولية"، مؤكدا أن "ان اللبنانيون جيدون في القاء المسؤولية على الآخرين ولديكم نظرية المؤامرة والصفقات التي تحبونها. لكنكم اخترتم رئيسا بمفردكم مراراً ويمكنكم فعلها هذه المرة أيضا، وعدم قبول املاءات القوى الخارجية".

واشار مورفي الى أنه "لا يرى أي دور للمبعوثين والسفراء الاجانب في ما يجري في لبنان، عليكم الاتفاق في ما بينكم، فالعام 1988 كانت الامور تحتاج الى كبسة زر في واشنطن ودمشق، اما اليوم فلدمشق اهتمامات أخرى غير لبنان، ولا مصلحة للقوى الخارجية سواء اكانت اقليمية أم دولية في التورط في مجتمع معقد وصعب ومتنوع مثل لبنان".

وحمُل مورفي "الموارنة في شكل خاص المسؤولية عن عدم انتخاب رئيس وفي رأيه أنه "لو اجتمع الموارنة واتفقوا على مرشح معين ودعموه جميعاً فسيكون ذلك امراً جيداً للجميع. الامور تحتاج الى تفكير وطني للتوصل الى حل".