شدد نقيبا المحامين في بيروت وطرابس ​جورج جريج​ و​ميشال خوري​ على ضرورة ووجوب انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

وكان وفد من نقابة المحامين في بيروت قد زار نقابة المحامين في طرابلس في زيارة هي الأولى منذ إنتخاب مجلس النقابة في بيروت.

وضم الوفد الزائر النقيب جورج جريج والنقيب السابق ريمون شديد وأعضاء مجلس النقابة توفيق نويري وسميح بشراوي وفادي مسلم وأعضاء لجنة التقاعد، وكان في إستقبالهم النقيب ميشال خوري وحشد من النقباء السابقين وأعضاء مجلس النقابة وأعضاء لجنة التقاعد.

وألقى نقيب محامي الشمال خوري كلمة ترحيبية، أشار فيها إلى أن "فرح اللقاء الذي يغمرنا يطغى على هموم المهنة وأحوال الوطن، وقد صبرنا على واقعنا منذ أمد طويل ولم نزل على حالنا إيمانا منا بأن الوطن سينعتق ويتحرر وسيعود إلى زمن عزه وعهده الغابر".

وأعلن أننا "لقد تبصرنا في السنتين الأخيرتين بعضا من السيادة في عهد الرئيس العماد ميشال سليمان الذي نتمنى أن ينتخب الخلف له في أقصر وقت ممكن"، لافتاً إلى أن "تمسكنا بالدستور نصا وروحا يفرض علينا الإعتراف الكامل بواقع الحكومة الدستوري برئاسة الرئيس تمام سلام متمنين له التوفيق في مهامه، آملين منه وبالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وكل القوى السياسية والنيابية إتخاذ القرارات الوطنية والجريئة حماية للوطن وفي مقدمها إنتخاب رئيس للجمهورية لأن البلد قد إنكشفت فيه المعضلات الكبيرة السياسية والإقتصادية".

وأكد أن "من الواجب على نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس رفع الصوت عاليا خدمة للضمير المهني وللواجب الوطني الذي نلتزمه كرجال قانون في هذا الوطن".

من جهته، اعتبر النقيب جريج ان "نقابتي بيروت وطرابلس جسم عدالة واحد وخطاب واحد، لغتنا واحدة ،الدستور مرجعيتنا واحدة، القانون هدفنا واحد، لبنان السيادة الحصرية التي لا شراكة فيها لأحد، هذا سلوك ثابت ودائم سلوك ميشال خوري وزملائه وسلوك جورج جريج وزملائه".

وشدد على أن "طرابلس مدينة وزير العدل اللواء أشرف ريفي الذي نحييه من مدينته ونكبر فيه توقه إلى المأسسة والإنتظام في عمل ممنهج وسنبقى متعاونين، وزارة العدل والنقابتان لبلوغ الأفضل حيث لا محل فيه لتوسل حكم قضائي أو للإستنجاد بصرف نفوذ أو دفع عمولة أو شراء ضمائر وبيع وجدان، طرابلس مدينة وزير الشؤون الإجتماعية النقيب رشيد درباس وهو زميل وجار والمسافة الأبعد هي طريق العدلية التي تفصل الوزارة وبيت المحامي".

وأكد أن "قرارنا سيبقى مشتركا حدوده الوطن لا سياسة تفرقنا ولا تسييس يلهينا ولا زواريب تشغلنا، سيبقى قرارنا عاصيا على التدجين والتقنين نلفظ قرارنا دون إستئذان ونحدد موقفنا دون إرتهان، سيبقى قرارنا حربا على الفساد لا هوادة فيها ومعركة ضد صدأ المؤسسات لا هدنة فيها وصولات على الموبقات لا تسوية فيها وجولات على القعود والجمود ونفخ في وتر الصمود دون قيود وبلا حدود".