بحث أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد في مكتبه في صيدا مع الشيخ ​خضر الكبش​، في المستجدات الأخيرة على الساحة اللبنانية عموماً ولا سيما في مدينة صيدا.

وأكد الكبش بعد اللقاء "وحدة الموقف الصيداوي والتأكيد على هوية صيدا الوطنية التي قاومت وقهرت الاحتلال الاسرائيلي وعملاءه".

وإعتبر أن "ما جرى في لبنان وما يشهده العالم العربي هو بسبب ذلك الخطاب المذهبي والطائفي الذي يستخدمه البعض كسلاح فتاك لتقسيم المنطقة الى دويلات متناحرة تضرب بعضها رقاب بعضها"، مستنكرا "الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتكررة على أهلنا في فلسطين ومحاولتهم تهويد القدس وهدم المسجد الاقصى في ظل غياب عربي وإسلامي انحرفت عنده البوصلة تحت عنوان الربيع العربي".

ورأى الكبش أن "لا قيمة لأي ربيع أو أي مسمى إن لم يكن هدفه تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني".